(التدوينة رقم 18 في مشروع ال 31 تدوينة)
اعتدتُ أن أكتب عن قضايا لا تثير خلافاً بين الناس. خواطر شخصية، تناول مضحك للأحداث الرياضية، تأملات في أمور عامة، أمور سياسية لا خلاف عليها بين معظم الناس مثل الأوضاع في فلسطين.
على الجانب الآخر، فإنني تجنبت على الدوام الكلام في بعض الأمور الأكثر إثارة للخلاف، مثل الأمور السياسية الدائرة حالياً في الأردن و مصر.
هل هو عدم الرغبة في الخوض في جدالات طويلة و ربما عقيمة عند مرحلة معينة؟ هل هو الخوف من أن يثبت أحد أن وجهة نظري خاطئة؟
لا أدري، ربما.
لا أدري، ربما.
من جهة أخرى، فإنني أميل كثيراً إلى الكتابة الأدبية أكثر من تلك التي تتناول بأسلوب توثيقي الأحداث المعاصرة. لكنني أعرف أن الكاتب لا يجب أن يكون منفصلاً عن واقعه، و أنه يجب أن يعرف متى عليه أن يخرج عن خطه الأدبي ليتناول قضية مهمة لا يجب التجاوز عنها.
موضوع آخر لم أكتب عنه حتى الآن هو المواضيع الدينية. أعتقد أن السبب هو أنني أشعر أن المواضيع الدينية قد تم تناولها بشكل واسع عند الكثير من الكُتّاب، و أنني عندما أقرر أن أتحدث عن موضوع ديني فإنني يجب أن أتناوله بشكل مبتكر كي يترك أثراً عند قارئه و يحرك شيئاً في قلبه.
هذه التدوينة هي بمثابة جرد حساب لخطي الأدبي و التدويني في السابق، للنواقص لدي، لرغباتي الكتابية المستقبلية.
أنا أفكر بصوت عالٍ، و أنتم تقرؤون أفكاري. غريب.
ما أجمل الكتابة! أسلوب رائع للتعبير عن كل مكنونات النفس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق