StatCounter

الأحد، 23 ديسمبر 2012

قفزة المانجا

(التدوينة رقم 23 في مشروع ال 31 تدوينة)

في تدوينتي السابقة ذكرت المانجا و القفز في البحر.

من حق الإنسان الطبيعي أن يتساءل عن هذا الموضوع. الشرح بسيط.

هل تذكرون فايد؟
جميل.
هل تذكرون أنني أخبرتكم عن حبي للمانجا؟
ممتاز.

يكفي أن أخبركم أنني و أفراد أسرتي نتشارك نفس العشق للمانجا.

تم تعريفكم بالمكان، العنصر الرئيسي، الشخوص. بقيت القصة.

إليكم تصوير المشهد.

مرحلة الإعداد...
مجموعة من الشباب الأشاوس، يرتدون ملابس البحر، يجلسون بصمت و وقار أمام حبات المانجا السحرية، في يد كل منهم سلاحه السحري، السكين.

عد تنازلي...
لحظة الصفر..
هجوم المانجا...

أشجعهم يقطعها بشكل طولي، أقواهم يقطعها بشكل عرضي، أسرعهم يقطعها بيديه.
قطرات متطايرة، قشور متساقطة، أفواه فاغرة، بطون جائعة.

مرحلة التأهب و الهجوم...
شحذ الأسنان، تجهيز مجسات الفرح، تشغيل حاسة التذوق، العيون تضيق، لحظة الصفر تقترب.

هجووووووووووووووووووووووووووووووم...

مشهد مخيف و سريع... تتطاير الأشلاء و القطرات في كل مكان... لا أحد يجرؤ على التدخل لوقف المعركة...

لحظات و دقائق سريعة تمر... أبطالنا الشجعان يجلسون مترنحين بعد إنهاء المهمة.... وجوههم و أجسادهم ملطخة بالمانجا الرائعة... يلعقون أصابعهم في فرح...

مرحلة  التنظيف....
مرحلة بسيطة... لا تفاصيل... لا تعقيدات....
نظرات سريعة متبادلة بين المحاربين الناجين من المعركة... لسان حالهم يقول "لماذا تغسل المانجا في الحمام و البحر أمامك؟"
إنه الحل الأمثل: القفز في البحر. دع البحر يستمتع بآخر قطرات المانجا. شارك البحر عشقك لهذه الفاكهة العجيبة.
الباقي عندكم.

آه كم أعشق المانجا.
هذه التدوينة برعاية قسم الهلوسة في عقلي، حيث المشاعر العشوائية تطغى على الأسلوب الأدبي.

هناك 3 تعليقات:

Unknown يقول...

to my nobel /noble son, you make me so proud and happy ! may your life be filled with mango sweetness
,Nayera ElMiniawi

Unknown يقول...

انا اعشق المنجا وفايد بس لسا ماجربت البحر بدل الحمام:)
ساريييي سار الليل مقالاتك جميلة و رائعة كل مرة تجعلني فعلا اتخيل و اشعر كاني هناك..من جمال الكتابة
اقولها تكرارا و تكرارا اكتب اكتب اكتب

ساري يقول...

أمي،
حلوة nobel\noble
يعني زيادة حبتين بس شكراً :)
الله يسعدك و يخليكي لينا...

ياسمين،
شكراً على التشجيع.